كتب – أمير ماجد
كانت السيدة «نسيم باقري»، أستاذة الانترنت في جامعة البهائيين قد اعتقلت يوم 28 من أبريل 2014 من قبل عناصر في المخابرات الإيرانية وتم نقلها إلى سجن «إيفين» لتقضي حبسا مدته اربعة أعوام. ومنذ يوم الاعتقال ولحد الآن أنها ظلت محرومة من أية إجازة وإن كانت طبية فقد رفض نائب المدعي العام في طهران «علي خدا بخش» كل الطلبات التي تقدمت بها عائلة السجينة البهائية لإجازة طبية لها.
وحكم على السجينة باقري بالسجن لمدة اربع سنوات من قبل محكمة مسماة بالـ«ثورة» بتهمة «الدعاية ضد الدولة» و«اتخاذ تدابير ضد الأمن القومي» من خلال عضويتها في مؤسسة غير قانونية.
من الجدير بالذكر أن الأقليات الدينية والعرقية والقومية يواجهون ظلما مضاعفا في إيران منذ اليوم الأول من جلوس الملالي على مقاليد الحكم في إيران ولحد الآن والأمر تزداد قسوة وحدة وشمولا عندما تتعلق الأمر بامرأة من الأقليات في هذا البلد الذي كان يوما قمة للحضارة والازدهار في قديم الزمان.